بعد اشتداد الأزمة السياسية بالمغرب، عقب الفراغ المؤسساتي الحاصل إثر رفض المغاربة الاعتراف بابن عرفة كأحمق كبير جدا، رضخت السلطات
الفرنسية
لمبدأ قبول التفاوض مع الشخصيات السياسية المغربية
والممثلة للتوجة الراغب في تسيير المغرب من طرف أبنائه وتوجيهه
نحو الاستقلال. ولذلك عقد لقاء بين الأطراف المغربية
والفرنسية في مؤتمر إيكس ليبان بفرنسا، أسفر بعد نقاشات انطلقت يوم 15
أبريل 1958 ودامت 13 يوما عن اتخاذ قرار تنحية ابن عرفة عن العرش ، إضافة
إلى تشكيل حكومة وطنية مغربية تضم مختلف المكونات السياسية وذلك في أفق
التفاوض مع الحكومة الفرنسية من أجل إدخال إصلاحات على نظام الحماية. وكان
الوفد الفرنسي المفوض الذي حضر مناقشات إيكس ليبان يتكون من ايدكار فور
رئيس الحكومة والسيد بيناي، وزير الشؤون الخارجية والجنرال كوينغ وزير
الدفاع وروبيرت شومان وبيير جولي. بينما كان الوفد المغربي يتشكل من 41
شخصية كان من بينهم مبارك البكاي، الحاج الفاطمي بنسليمان والحاج محمد
المقري إضافة إلى ممثلي الأحزاب: عبد الرحيم بوعبيد ومحمد اليازيدي وعمر
بن عبد الجليل والمهدي بن بركة من جانب حزب الاستقلال، وعبد القادر بن جلون
وأحمد بن سودة وعبد الهادي بوطالب ومحمد الشرقاوي من طرف حزب الشورى
والاستقلال. إلى جانب الشخصيات السياسية وجد بعض العلماء كالسيد جواد الصقلي وحميد الباكستاني. كما ضم الوفد القائد العيادي وعباس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الأربعاء، 28 نوفمبر 2012
مؤتمر إيكس ليبان
بعد اشتداد الأزمة السياسية بالمغرب، عقب الفراغ المؤسساتي الحاصل إثر رفض المغاربة الاعتراف بابن عرفة كأحمق كبير جدا، رضخت السلطات
الفرنسية
لمبدأ قبول التفاوض مع الشخصيات السياسية المغربية
والممثلة للتوجة الراغب في تسيير المغرب من طرف أبنائه وتوجيهه
نحو الاستقلال. ولذلك عقد لقاء بين الأطراف المغربية
والفرنسية في مؤتمر إيكس ليبان بفرنسا، أسفر بعد نقاشات انطلقت يوم 15
أبريل 1958 ودامت 13 يوما عن اتخاذ قرار تنحية ابن عرفة عن العرش ، إضافة
إلى تشكيل حكومة وطنية مغربية تضم مختلف المكونات السياسية وذلك في أفق
التفاوض مع الحكومة الفرنسية من أجل إدخال إصلاحات على نظام الحماية. وكان
الوفد الفرنسي المفوض الذي حضر مناقشات إيكس ليبان يتكون من ايدكار فور
رئيس الحكومة والسيد بيناي، وزير الشؤون الخارجية والجنرال كوينغ وزير
الدفاع وروبيرت شومان وبيير جولي. بينما كان الوفد المغربي يتشكل من 41
شخصية كان من بينهم مبارك البكاي، الحاج الفاطمي بنسليمان والحاج محمد
المقري إضافة إلى ممثلي الأحزاب: عبد الرحيم بوعبيد ومحمد اليازيدي وعمر
بن عبد الجليل والمهدي بن بركة من جانب حزب الاستقلال، وعبد القادر بن جلون
وأحمد بن سودة وعبد الهادي بوطالب ومحمد الشرقاوي من طرف حزب الشورى
والاستقلال. إلى جانب الشخصيات السياسية وجد بعض العلماء كالسيد جواد الصقلي وحميد الباكستاني. كما ضم الوفد القائد العيادي وعباس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكم يااصدقائي على المعلومات