يحتفل الشعب المغربي قاطبة كل
سنة يوم 18 نونبر بعيد الاستقلال المجيد هذه المناسبة الوطنية الخالدة التي يسترجع
فيها المغاربة ذكريات الظلم والاستبداد من طرف المستعمر الغاشم، فبفضل الله وعونه،
وحنكة وتبصر الملك المفدى وبطل التحرير
المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، وبفضل أيضا مقاومة شعبه استرد المغاربة بلدهم الغالي ولسان حالهم يقول :
يا موطني نلت المراد فاسلم
فأنت مني في الحشا وفي الدم
أنت نشيد المجد في كل فم
أنت شعار المجد منذ القدم
وعبر ذلك استسقينا بعضا من الشهادات من طرف مواطنين لهم في الحدث ذكريات:
* مواطنة عاشت الاستعمار وتمتعت بحلاوة الاستقلال تقول : " مرت أيام الاستعمار بمآسيها وجاءنا عهد الاستقلال عهد الحرية عهد الحرية على يد المغفور له المجاهد المناضل الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، تلك أيام لن تنسى أبدا لقد حفرها قلم العز بمداد الذهب.. كانت فرحتنا عبارة أناشيد في أفواهنا، وفرحة في قلوبناعبرنا فيها بخروجنا إلى الشارع للاحتفال بها.."
مواطن آخر يقول متذكرا والبسمة تعلو محياه : " ما إن حلت طائرة المجاهد والمناضل المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه في سماء المغرب حتى تيقن جميع المغاربة باستقلالهم وحريتهم التي ناضلوا من أجلها صحبة ملكهم، ولن أنسى وقوف الملك أيضا بعد عودته مباشرة على شرفة القصر الملكي بالرباط وارتجل خطابا قال فيه ..:" لقد مضى عهد الاستعمار وجاء عهد الاستقلال والحرية.." ومنذ ذلك الوقت وكلما حلت هذه الذكرى الغالية إلا ونسترجع تلك المشاعر والأحاسيس التي يشعر بها إلا من عاشها ومررها بصدق ومحبة للأجيال التي جاءت وراءه نحس من خلالها بالعز ونشوة الانتصار على المستعمر في غير زمن الاستقلال. "
مواطنة أخرى لم تعش الحدث لكنها عاشته من خلال الأنشطة التي كانت تقام بالمناسبة تقول : " عيد الاستقلال عبارة عن حفلات وأناشيد كنا نرددها داخل البيت - هذا العيد - أو هذه الذكرى التي نردد ما ردده آباؤنا أثناء الإعلان عن الاستقلال،وفي مدارسنا تخليدا لذكرى عيد الاستقلال عبر مسرحيات واناشيد وملاحم.."
فنانون أيضا كانوا في الحدث فهتفوا بأناشيد وقصائد عبر الإذاعة
لقد كان وسيظل حدثا تاريخيا يتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل
المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، وبفضل أيضا مقاومة شعبه استرد المغاربة بلدهم الغالي ولسان حالهم يقول :
يا موطني نلت المراد فاسلم
فأنت مني في الحشا وفي الدم
أنت نشيد المجد في كل فم
أنت شعار المجد منذ القدم
وعبر ذلك استسقينا بعضا من الشهادات من طرف مواطنين لهم في الحدث ذكريات:
* مواطنة عاشت الاستعمار وتمتعت بحلاوة الاستقلال تقول : " مرت أيام الاستعمار بمآسيها وجاءنا عهد الاستقلال عهد الحرية عهد الحرية على يد المغفور له المجاهد المناضل الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، تلك أيام لن تنسى أبدا لقد حفرها قلم العز بمداد الذهب.. كانت فرحتنا عبارة أناشيد في أفواهنا، وفرحة في قلوبناعبرنا فيها بخروجنا إلى الشارع للاحتفال بها.."
مواطن آخر يقول متذكرا والبسمة تعلو محياه : " ما إن حلت طائرة المجاهد والمناضل المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه في سماء المغرب حتى تيقن جميع المغاربة باستقلالهم وحريتهم التي ناضلوا من أجلها صحبة ملكهم، ولن أنسى وقوف الملك أيضا بعد عودته مباشرة على شرفة القصر الملكي بالرباط وارتجل خطابا قال فيه ..:" لقد مضى عهد الاستعمار وجاء عهد الاستقلال والحرية.." ومنذ ذلك الوقت وكلما حلت هذه الذكرى الغالية إلا ونسترجع تلك المشاعر والأحاسيس التي يشعر بها إلا من عاشها ومررها بصدق ومحبة للأجيال التي جاءت وراءه نحس من خلالها بالعز ونشوة الانتصار على المستعمر في غير زمن الاستقلال. "
مواطنة أخرى لم تعش الحدث لكنها عاشته من خلال الأنشطة التي كانت تقام بالمناسبة تقول : " عيد الاستقلال عبارة عن حفلات وأناشيد كنا نرددها داخل البيت - هذا العيد - أو هذه الذكرى التي نردد ما ردده آباؤنا أثناء الإعلان عن الاستقلال،وفي مدارسنا تخليدا لذكرى عيد الاستقلال عبر مسرحيات واناشيد وملاحم.."
فنانون أيضا كانوا في الحدث فهتفوا بأناشيد وقصائد عبر الإذاعة
لقد كان وسيظل حدثا تاريخيا يتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل
المصدر تاريخ المغرب
