جاءت الرؤية الإسلامية التي ينبغي أن تتبناها
الدول الإسلامية في مواجهة هذا المرض، وذكر فيها تحديد الإسلام بابًا وحيدًا ومهذبًا
يفرغ الإنسان من خلاله طاقاته ويشبع حاجاته الجنسية وهو الزواج الذي يرتبط فيه الرجل
والمرأة بميثاق غليظ محاط بالحب والود والرحمة.
ومن
ناحية أخرى منع الإسلام كل الممارسات الجنسية التي قد تؤدي إلى حدوث مرض الإيدز وشيوعه
مثل:
1 - تحريم الزواج المثلي.
2 - تحريم إتيان الرجل لزوجته من دبرها.
3 - تحريمه السحاق بين النساء.
4 - تحريمه البغاء (تجارة الجنس).
5 - تحريم إشاعة الفاحشة، وحرصه على شيوع خلق الطهارة والعفة.
كذلك وضع الإسلام عدد من الإجراءات التي
تمنع المقدمات التي قد تؤدي إلى الوقوع في الفاحشة، ومن هذه الإجراءات:
1 - أمر النساء بعدم الخضوع بالقول كي لا يطمع فيهن الفساق.
2 - تحريم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه.
3 - فرض على المرأة ستر جسدها بلباس لا يشف ولا يصف ما عدا الوجه والكفين.
4 - نهي المرأة عن التبرج والتكسر ومشية السوء والسير في الطرقات متعطرة.
5 - أمر بغض البصر لكل من الرجل والمرأة عن الآخر.
6 - أمر بالاستئناس والاستئذان عند دخول بيوت الآخرين.
7 - أمر الأطفال الذين لم يبلغوا سن التكليف بالاستئذان على أبويهم في أوقات
النوم والراحة.
التربية
الجنسية برؤية إسلامية
المرحلة الأولى: يتعلم فيها الأبناء آداب
الاستئذان والنظـر، حتى يغرس فيهم أن هنالك حرمات ينبغي أن تقدس، وهذه تكون ما بين
سن (7-10).
المرحلة الثانية: شرح ما يطرأ على المراهق
والمراهقة من تغيرات فسيولوجية، وهذه غالبًا تكون ما بين سن (10-14).
المرحلة الثالثة: شرح معنى الزواج - بصفة
عامة - وحاجة الكون إليه للحفاظ على النوع، وهذه تكون غالبًا عندما يبلغ (17) سنة وما
بعدها.
وأثناء تقديم الثقافة الجنسية خلال هذه
المراحل لا بد من مراعاة الأمور التالية:
1 - أن يكون الحديث في مثل هذه الأمور مع من يحتاجها، فقبل وصول الابن - ذكرًا
كان أو أنثى - لسن التمييز لا قيمة للكلام معه في مثل هذه الأمور.
2 - عرض هذه المسائل لكل إنسان بحسب حالته واحتياجه، فليس من يبدأ سن المراهقة
- مثلاً - كمن هو مقبل على الزواج بعد أيام.
3 - تقديم جرعات مناسبة للأبناء تتناسب مع أعمارهم واحتياجاتهم، ومن خلال
مؤسسة التنشئة الاجتماعية اللصيقة بالطفل كالأسرة، حتى لا يلجأ إلى مصادر غير آمنه
أو من خلال طرق غير مشروعة.
4 - التمسك بأدب القرآن الكريم والسنة المطهرة في الكلام في هذه الأمور، وهو
الوصول للغاية المطلوبة بأكثر الطرق أدبًا وتهذيبًا.
دور الدولة في مواجهة الإيدز:
وعن دور الدولة في القضاء على هذا المرض،
فقد وضعت الرؤية عددًا من الإجراءات العملية، منها:
1 - وضع تشريعات نافذة لتجريم الزنا والشـذوذ وإتيان المرأة في دبرها والسحاق،
وجميع أنـواع الإباحية الجنسية.
2 - محاصرة أسباب الوقوع في الفاحشة مثل: الخلوة والاختلاط الحر والعلاقات
المشبوهة، ومراقبة وسائل الإعلام مراقبة صارمـة.
3 - إلزام كل من يدخـل البلاد للإقامة من الأجـانب، بإثبات خـلوه من هذا الفيروس.
4 - إصلاح المؤسسات التعليمية بما يتفق مع قيمنا الإسلامية، وأن يكون تدريس
الدين مادة أصيلة، وأن يمّكن للعلماء الفاقهين من أداء دورهم في جميع المجالات والنوادي
والمراكز الشبابية.
5 - إغلاق الحانات ومصانع الخمور، والتشديد على تجار المخدرات.
6 -توعية الناس بمخاطر الإيدز وسبل الوقاية منه، والحض على العفة، والبعد
إثارة الغرائز.
المصدر/ مواقع اسلامية بتصرف
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكم يااصدقائي على المعلومات