تغيير لون الصفحة

الاستخدام السلمي للبحر.......التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي

الكاتب : Unknown on الاثنين، 3 فبراير 2014 | الاثنين, فبراير 03, 2014



 الاستخدام السلمي للبحر.......التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي

إن استخراج النفط من البحر يتطلب عمليات إضافية كالتنقيب، أي البحث عن الأماكن التي يحتمل وجود الزيت في تكويناتها الصخرية تحت قعر البحر، ونقل الزيت والغاز المستخرجين من أماكن إنتاجهما إلى المصافي والمعامل ومستودعات التخزين الموجودة غالباً على البر
يعد استخراج النفط من البحر offshore جزءاً من صناعة النفط لا يقل أهمية عن استخراجه من البر، ولكنه يتطلب خبرات وتقنيات خاصة تختلف قليلاً عن تلك التي تستخدم على اليابسة، كما أن تكاليف استخراجه أكبر.

وثمة عوامل كثيرة تؤثر في اختيار موقع البئر التي سيستخرج منها النفط أهمها: العامل الجيولوجي، أي وجود مكامن الهدروكربونات المكونة للنفط أو الغاز الطبيعي في الصخور تحت سطح الأرض، والعوامل الاقتصادية والقانونية، وتوافر الإمكانات التقنية لاستخراج النفط التي لا يمكن إغفالها عند كل محاولة لاستكشاف مكامنه.

يمكن عملياً حفر آبار النفط والغاز واستخراجهما من أي بقعة في العالم سواء على اليابسة أو في البحر أو في المستنقعات، ومن خط الاستواء إلى المناطق القطبية المتجمدة. والمعروف أن احتياطي النفط والغاز على البر أصبح محدوداً، وصار من النادر العثور على مناطق جديدة تحوي النفط فوق سطح اليابسة. ومع أن معظم نشاطات صناعة النفط مازالت تعتمد على مايستخرج من النفط والغاز من مواقع برية إلا أنها أخذت في التضاؤل مع ازدياد الطلب العالمي على الزيت والغاز ازدياداً مطّرداً. ولما كانت ثلاثة أرباع سطح الأرض مغطاة بمياه البحار فليس من المستغرب أن يتجه البحث عن مكامن الهدروكربونات نحو قعر البحر واستخراجها منه. وقد واجه المستكشفون صعوبات كبيرة في تحري مكامن الزيت في المناطق الشاطئية والبحرية، إلا أن التقدم المذهل في تقنيات الاستكشاف والحفر في السنوات الأخيرة ساعد على تطوير عمليات استخراج النفط من البحر وتسريعها إلى درجة كبيرة بدءاً من التنقيب والحفر الاستكشافي وانتهاء بالإنتاج والتخزين في المناطق البحرية مهما كانت العقبات، وعلى الرغم من التيارات البحرية والعواصف
لا يستخرج البترول من البحر نفسه بل يستخرج من الأرض التى تحت هذا البحر.  و لهذا الغرض تستخدم منصات حفر الابار البحرية و هى وحدات بحرية ضخمة جدا باهظة الثمن جدا, و منها أنواع مختلفة و الغالب منها يقف على ثلاثة أرجل حديدية هاءلة ثابتة على أرض قاع البحر و تتحرك عليها الى أعلى- منصة الحفر -لترتفع عن سطح البحر بما يناسب برنامج الحفر.  يتدلى من المنصة عامود الحفر وهو حديدى ذو مكونات و تركيبات هندسية خاصة حتى يلامس قاع البحر, وهنا تبدأعملية حفر الأرض لتكوين البئر. أثناء حفر البئر تستخدم معدات هندسية معقدة للمساعدة فى عملية الحفر و الحفاظ على سلامة البئر و العاملين و المنصة. بعض المنصات تشتمل على أماكن اعاشة العاملين و البعض الآخر يستخدم سفينة خاصة تلحق بالمنصة تستخدم للاعاشة و تخزين معدات و مواد العمل.عند استكمال حفر البئر تجرى عملياتثبيت جدران البئر و استخراج البترول. عمليات الحفر و الاستخراج عمليات هندسية معقدة و فى غاية الدقة, و تختلف من بئر الى آخر و من منطقة جغرافية الى أخرى 
المصدر/جوجل كابس.

1 التعليقات:

Unknown يقول...

كل الشكر والتقدير للمعلومات القيمة

إرسال تعليق

شكرا لكم يااصدقائي على المعلومات

الاثنين، 3 فبراير 2014

الاستخدام السلمي للبحر.......التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي



 الاستخدام السلمي للبحر.......التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي

إن استخراج النفط من البحر يتطلب عمليات إضافية كالتنقيب، أي البحث عن الأماكن التي يحتمل وجود الزيت في تكويناتها الصخرية تحت قعر البحر، ونقل الزيت والغاز المستخرجين من أماكن إنتاجهما إلى المصافي والمعامل ومستودعات التخزين الموجودة غالباً على البر
يعد استخراج النفط من البحر offshore جزءاً من صناعة النفط لا يقل أهمية عن استخراجه من البر، ولكنه يتطلب خبرات وتقنيات خاصة تختلف قليلاً عن تلك التي تستخدم على اليابسة، كما أن تكاليف استخراجه أكبر.

وثمة عوامل كثيرة تؤثر في اختيار موقع البئر التي سيستخرج منها النفط أهمها: العامل الجيولوجي، أي وجود مكامن الهدروكربونات المكونة للنفط أو الغاز الطبيعي في الصخور تحت سطح الأرض، والعوامل الاقتصادية والقانونية، وتوافر الإمكانات التقنية لاستخراج النفط التي لا يمكن إغفالها عند كل محاولة لاستكشاف مكامنه.

يمكن عملياً حفر آبار النفط والغاز واستخراجهما من أي بقعة في العالم سواء على اليابسة أو في البحر أو في المستنقعات، ومن خط الاستواء إلى المناطق القطبية المتجمدة. والمعروف أن احتياطي النفط والغاز على البر أصبح محدوداً، وصار من النادر العثور على مناطق جديدة تحوي النفط فوق سطح اليابسة. ومع أن معظم نشاطات صناعة النفط مازالت تعتمد على مايستخرج من النفط والغاز من مواقع برية إلا أنها أخذت في التضاؤل مع ازدياد الطلب العالمي على الزيت والغاز ازدياداً مطّرداً. ولما كانت ثلاثة أرباع سطح الأرض مغطاة بمياه البحار فليس من المستغرب أن يتجه البحث عن مكامن الهدروكربونات نحو قعر البحر واستخراجها منه. وقد واجه المستكشفون صعوبات كبيرة في تحري مكامن الزيت في المناطق الشاطئية والبحرية، إلا أن التقدم المذهل في تقنيات الاستكشاف والحفر في السنوات الأخيرة ساعد على تطوير عمليات استخراج النفط من البحر وتسريعها إلى درجة كبيرة بدءاً من التنقيب والحفر الاستكشافي وانتهاء بالإنتاج والتخزين في المناطق البحرية مهما كانت العقبات، وعلى الرغم من التيارات البحرية والعواصف
لا يستخرج البترول من البحر نفسه بل يستخرج من الأرض التى تحت هذا البحر.  و لهذا الغرض تستخدم منصات حفر الابار البحرية و هى وحدات بحرية ضخمة جدا باهظة الثمن جدا, و منها أنواع مختلفة و الغالب منها يقف على ثلاثة أرجل حديدية هاءلة ثابتة على أرض قاع البحر و تتحرك عليها الى أعلى- منصة الحفر -لترتفع عن سطح البحر بما يناسب برنامج الحفر.  يتدلى من المنصة عامود الحفر وهو حديدى ذو مكونات و تركيبات هندسية خاصة حتى يلامس قاع البحر, وهنا تبدأعملية حفر الأرض لتكوين البئر. أثناء حفر البئر تستخدم معدات هندسية معقدة للمساعدة فى عملية الحفر و الحفاظ على سلامة البئر و العاملين و المنصة. بعض المنصات تشتمل على أماكن اعاشة العاملين و البعض الآخر يستخدم سفينة خاصة تلحق بالمنصة تستخدم للاعاشة و تخزين معدات و مواد العمل.عند استكمال حفر البئر تجرى عملياتثبيت جدران البئر و استخراج البترول. عمليات الحفر و الاستخراج عمليات هندسية معقدة و فى غاية الدقة, و تختلف من بئر الى آخر و من منطقة جغرافية الى أخرى 
المصدر/جوجل كابس.

هناك تعليق واحد :

شكرا لكم يااصدقائي على المعلومات

المواضيع الجديدة