تغيير لون الصفحة

الاستخدام السلمي للبحر… التغذية

الكاتب : Unknown on الاثنين، 3 فبراير 2014 | الاثنين, فبراير 03, 2014



الاستخدام السلمي للبحر……………………   التغذية
تغطي البحار والمحيطات، الأنهار والأودية، الجزء الأكبر من الكرة الارضية. فاليابسة أقل مساحة من المسطحات المائية(70% ماء). وحكمة الخالق في ذلك، تأمين المياه لجميع الكائنات الحية. ومثلما تعتبر هذه المياه مواطن للكائنات البحرية، فهي مصدر حياة جميع هذه الكائنات مصداقا لقوله سبحانه" وجعلنا من الماء كل شيىء حي ".
وقد شكلت بدورها مجموع هذه الكائنات خصوصا الأسماك، بأصنافها المختلفة مصدرا غذائيا للإنسان وما تزال، نظرا لما تحتويه من عناصر ذات قيمة غذائية عالية، مصداقا لقوله سبحانه: "وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها، وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون".
ولا يمكن تصور الحياة بدون ماء، سواء تعلق الأمر بالإنسان أو باقي الكائنات الحية البرية والبحرية. لذلك فالمحافظة على تنوع الأسماك بوصفها كائنات بحرية، يعني أيضا على الوسط الذي تعيش فيه هذه الكائنات من خلال المحافظة على المياه البحرية والمياه العذبة. لأن هناك من الأسماك ما يعيش في البحر، ومنها ما يعيش المياه العذبة.
لذلك ما فتئت الدول والحكومات تأكد على الصيد البحري الإيكولوجي، من أجل المحافظة على النظام البيئي والمحيط بصفة عامة والمحيط البحري والمائي بصفة خاصة، وذذلك من خلال استغلال كل نقاط المياه المتواجدة في الطبيعة للحفاظ على تنوع الأسماك. وإتلافها يعني القضاء على أهم مصدر غذائي للإنسان.
الأسماك، تركيبها وخصائصها
الأسماك، كائنات حية تعيش في الماء و تتغذى على النباتات والبقايا الحيوانية المنحلة في الماء و هي تتنفس من غلاصمها. و تنقسم إلى عدة أقسام، وكل قسم إلى فصائل (عائلة) عديدة ( قشريات، رخويات، أسماك)، فمنها الأسماك ما هو غضروفي ومنه ما هو عظمي.
وتتنوع الأسماك بتنوع المناطق التي تعيش فيها وبتنوع النمط الغذائي التي تتبعه هذه الأخيرة. فهناك ما يعيش في المياه العذبة، و هناك ما يعيش في المياه المالحة (مياه البحر) و هي كاللآتي:
1. الأسماك المهاجرة،
2. أسماك القاع أي التي تعيش في قاع البحر،
3. أسماك السطح الساحلية، أسماك السطح: أي التي تعيش قريبة من سطح البحر، وهي أسماك كثيرة الترحال، حيث تتنقل عبر المناطق الساحلية ونذكر منها خاصة: سمك أبو سيف وسمكة التونة.
إن السمك غذاء عالمي، وهو يشكل طعاما رئيسيا لعدد كبير من البشر الذين يعيشون بمحاذاة من الأودية، الأنهار، البحار و المحيطات. وهم بذلك يأمنون لأنفسهم غذاءا جيدا وصحيا.
إن أجود أنواع السمك ما لذ طعمه، وطاب ريحه، وتوسط مقداره (أي لا الكبير ولا الصغير) وكان رقيق القشر، طري اللحم أما أطيب لحمه فهو ما قرب من مؤخرته، والطريقة المثلى لتناوله هو المشوي، فالمطبوخ ثم المقلي.
إن السمك سريع التلف، ما لم يحفظ بمجرد صيده بالملح أو في غرف مكيفة(التبريد). ولذلك يجب فحصه قبل بيعه أو استعماله. ومن علامات طزاجة السمك بروز عيونه، وغلاصمه (خياشيمه) حمراء، وحراشفه الثابتة ولحمه المتماسك، ورائحته الزكية الخالية من التعفن. أما السمك التالف، فنعرفه من عيونه الغائرة وغلاصمه الغامقة اللون، وحراشفه السريعة السقوط، ولحمه الرخو ورائحته الكريهة المتعفنة، مع وجود خطوط وعلامات زرقاء على بطنه، دليلا على التعفن.
السـمك، غـذاء صحي و متــوازن:
إن قيمة السمك الطازج والسليم تستخلص في غناه من حيث العناصر الغذائية العالية، واستهلاكه طازجا يمنح الجسم عناصر مقوية وغنية، خاصة إذا كان مراقبا من حيث النوعية و كل عنصر يمثل قيمة غذائية عالية تختلف عن العناصر الغذائية الأخرى. ومن بين أنواع الأسماك المنصوح بتناولها طازجة: الجمبري، التونة، السردين وسمك السور يل. وكل هذه الأنواع موجودة على طول السواحل الجزائرية، كما يمكنك اقتنائها من الأسواق المحلية.
ويحتوي السمك على العديد من العناصر الغذائية أهمها:
البروتينات: ويتوفر السمك على مواد بروتينية جد عالية ، والأغنى من حيث القيمة الغذائية. وتفوق في ذلك الخضروات على أشكالها وتبقى خاصيتها المميزة سهولة هضمها.
وتحتل البروتينات الموجودة في السمك، مكانة جيدة بين السعرات الحرارية، الغذائية وتتفوق في ذلك على بعض أنواع اللحوم.
كما تحتاج عملية التبادل البروتيني في جسم الإنسان، إلى الأحماض الآمنية التي تعتبر عنصرا أساسيا من عناصرالبروتين. ضف إلى ذلك توفر السمك على كل ما يلزم الجسم لإتمام العملية (كالتريبتوفان والفالين وغيرها...). و قد ثبت أن السمك يحتوي على جميع البروتينات الكبريتية 
المصدر/ جوجل كابس.

3 التعليقات:

غير معرف يقول...

جيد جدا تابع

Unknown يقول...

رائع

Unknown يقول...

موضع مميز

إرسال تعليق

شكرا لكم يااصدقائي على المعلومات

الاثنين، 3 فبراير 2014

الاستخدام السلمي للبحر… التغذية



الاستخدام السلمي للبحر……………………   التغذية
تغطي البحار والمحيطات، الأنهار والأودية، الجزء الأكبر من الكرة الارضية. فاليابسة أقل مساحة من المسطحات المائية(70% ماء). وحكمة الخالق في ذلك، تأمين المياه لجميع الكائنات الحية. ومثلما تعتبر هذه المياه مواطن للكائنات البحرية، فهي مصدر حياة جميع هذه الكائنات مصداقا لقوله سبحانه" وجعلنا من الماء كل شيىء حي ".
وقد شكلت بدورها مجموع هذه الكائنات خصوصا الأسماك، بأصنافها المختلفة مصدرا غذائيا للإنسان وما تزال، نظرا لما تحتويه من عناصر ذات قيمة غذائية عالية، مصداقا لقوله سبحانه: "وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها، وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون".
ولا يمكن تصور الحياة بدون ماء، سواء تعلق الأمر بالإنسان أو باقي الكائنات الحية البرية والبحرية. لذلك فالمحافظة على تنوع الأسماك بوصفها كائنات بحرية، يعني أيضا على الوسط الذي تعيش فيه هذه الكائنات من خلال المحافظة على المياه البحرية والمياه العذبة. لأن هناك من الأسماك ما يعيش في البحر، ومنها ما يعيش المياه العذبة.
لذلك ما فتئت الدول والحكومات تأكد على الصيد البحري الإيكولوجي، من أجل المحافظة على النظام البيئي والمحيط بصفة عامة والمحيط البحري والمائي بصفة خاصة، وذذلك من خلال استغلال كل نقاط المياه المتواجدة في الطبيعة للحفاظ على تنوع الأسماك. وإتلافها يعني القضاء على أهم مصدر غذائي للإنسان.
الأسماك، تركيبها وخصائصها
الأسماك، كائنات حية تعيش في الماء و تتغذى على النباتات والبقايا الحيوانية المنحلة في الماء و هي تتنفس من غلاصمها. و تنقسم إلى عدة أقسام، وكل قسم إلى فصائل (عائلة) عديدة ( قشريات، رخويات، أسماك)، فمنها الأسماك ما هو غضروفي ومنه ما هو عظمي.
وتتنوع الأسماك بتنوع المناطق التي تعيش فيها وبتنوع النمط الغذائي التي تتبعه هذه الأخيرة. فهناك ما يعيش في المياه العذبة، و هناك ما يعيش في المياه المالحة (مياه البحر) و هي كاللآتي:
1. الأسماك المهاجرة،
2. أسماك القاع أي التي تعيش في قاع البحر،
3. أسماك السطح الساحلية، أسماك السطح: أي التي تعيش قريبة من سطح البحر، وهي أسماك كثيرة الترحال، حيث تتنقل عبر المناطق الساحلية ونذكر منها خاصة: سمك أبو سيف وسمكة التونة.
إن السمك غذاء عالمي، وهو يشكل طعاما رئيسيا لعدد كبير من البشر الذين يعيشون بمحاذاة من الأودية، الأنهار، البحار و المحيطات. وهم بذلك يأمنون لأنفسهم غذاءا جيدا وصحيا.
إن أجود أنواع السمك ما لذ طعمه، وطاب ريحه، وتوسط مقداره (أي لا الكبير ولا الصغير) وكان رقيق القشر، طري اللحم أما أطيب لحمه فهو ما قرب من مؤخرته، والطريقة المثلى لتناوله هو المشوي، فالمطبوخ ثم المقلي.
إن السمك سريع التلف، ما لم يحفظ بمجرد صيده بالملح أو في غرف مكيفة(التبريد). ولذلك يجب فحصه قبل بيعه أو استعماله. ومن علامات طزاجة السمك بروز عيونه، وغلاصمه (خياشيمه) حمراء، وحراشفه الثابتة ولحمه المتماسك، ورائحته الزكية الخالية من التعفن. أما السمك التالف، فنعرفه من عيونه الغائرة وغلاصمه الغامقة اللون، وحراشفه السريعة السقوط، ولحمه الرخو ورائحته الكريهة المتعفنة، مع وجود خطوط وعلامات زرقاء على بطنه، دليلا على التعفن.
السـمك، غـذاء صحي و متــوازن:
إن قيمة السمك الطازج والسليم تستخلص في غناه من حيث العناصر الغذائية العالية، واستهلاكه طازجا يمنح الجسم عناصر مقوية وغنية، خاصة إذا كان مراقبا من حيث النوعية و كل عنصر يمثل قيمة غذائية عالية تختلف عن العناصر الغذائية الأخرى. ومن بين أنواع الأسماك المنصوح بتناولها طازجة: الجمبري، التونة، السردين وسمك السور يل. وكل هذه الأنواع موجودة على طول السواحل الجزائرية، كما يمكنك اقتنائها من الأسواق المحلية.
ويحتوي السمك على العديد من العناصر الغذائية أهمها:
البروتينات: ويتوفر السمك على مواد بروتينية جد عالية ، والأغنى من حيث القيمة الغذائية. وتفوق في ذلك الخضروات على أشكالها وتبقى خاصيتها المميزة سهولة هضمها.
وتحتل البروتينات الموجودة في السمك، مكانة جيدة بين السعرات الحرارية، الغذائية وتتفوق في ذلك على بعض أنواع اللحوم.
كما تحتاج عملية التبادل البروتيني في جسم الإنسان، إلى الأحماض الآمنية التي تعتبر عنصرا أساسيا من عناصرالبروتين. ضف إلى ذلك توفر السمك على كل ما يلزم الجسم لإتمام العملية (كالتريبتوفان والفالين وغيرها...). و قد ثبت أن السمك يحتوي على جميع البروتينات الكبريتية 
المصدر/ جوجل كابس.

هناك 3 تعليقات :

شكرا لكم يااصدقائي على المعلومات

المواضيع الجديدة