الموسيقى
لغة عالمية
تعتبر الموسيقى لغة عالمية كما انها أيضآ
لغة لتخاطب الشعور مع الوجدان وهى حلقة الربط بين الروح والآحساس 0 ويقول علماء الطبيعة
ان الموسيقى عبارة عن ذبذبات منتظمة وموقوتة فى الهواء وهى أصوات مرتبة تحدث فى حاسة
السمع تآثيرات معينة وهذة الأصوات اما ان تكون من صنع الطبيعة كخرير الماء أو حفيف
الأشجار واما ان تكون من صنع الأنسان كالآلات الموسيقية المختلفة أو من الحناجر البشرية
0 ومنذ القدم والآنسان يسعى لايجاد وسيلة يدون بها الموسيقى ومرت مراحل عديدة أبتكر
الأنسان خلالها أساليب كثيرة حتى وصل التدوين الموسيقى الى منتهى الدقة والاحكام وأصبحت
الموسيقى فن وصنعة لايمكن ان تمارس بالعين والحفظ فقط بل لابد من معرفة أصولها وقواعدها
وبدون ذلك تصبح الموسيقى مسالة متعة لحظية قوامها أحاسيس منعزلة تصادف وصولها الى مقر
الأحساس 0 ان النوتة الموسيقية هى هذا الأطار الفنى الذى نجمع فية الأنغام التى تمر
كالنسيم او البرق فى قلوب وأحلام ومخيلة الفنانين والملحنين وكم ضاعت روائع وأوشكت
اخرى على الضياع لولا ان سجلت داخل اطار النوتة الموسيقية حتى يحفظوها للأجيال جيلا
بعد جيل يستمتعون بها ويطورون فى أصولها لكى يصلوا بها الى كمال جمالها
الموسيقى أداة للتواصل
الموسيقى هي لغة التعبير العالمية، والموسيقى هي
اللغة التي نسمعها في كل شيء في الحياة في المنزل من التلفزيون والكمبيوتر وفى العمل،
في رنات التليفون المحمول، في وسائل المواصلات.
لكل إنسان لون وطبقة صوتية خاصة به، فيوجد الصوت
الخشن.. ويوجد الصوت الرقيق الناعم، وهناك القوى والآخر الضعيف، كما يوجد الصوت الذي
يعكس الحنان أو الذي يعكس القسوة. كما أن الأصوات تتعدد حسب مصدرها: فهناك صوت الإنسان،
صوت الطبيعة، صوت الحيوانات والطيور، صوت الآلة.
فالأصوات لا تنتهي ويحل محل الصوت الصمت بألا نسمع
صوتاً. ولا جدال أن أكثر الأصوات إبداعاً هو صوت الإنسان، - يتأثر الإنسان والحيوان
والنبات بالموسيقى على حد سواء.
عند سماع الإنسان لنغمات الموسيقى تحدث بعض التغيرات
الكيميائية والتي يمتد تأثيرها إلى جميع حواس الإنسان بما فيها التفكير والتنفس والعاطفة..
والسبب في ذلك أنه عندما يسمع الشخص منا الموسيقى تُحفز المخ على إفراز مادة
"الإندروفين" التي تقلل من إحساس الإنسان بالألم.
وقد أوصى العالم "ابن سينا" بالاستماع
إلى الموسيقى لأنها تسكن الأوجاع، حيث قال "ابن سينا" أن من مسكنات الأوجاع
ثلاث: المشي الطويل، الغناء الطيب، الانشغال بما يُفرح الإنسان.
وقبل إجراء الدراسات والتوصل إلى نتائج الأبحاث
المذهلة بخصوص تأثير الموسيقى على الإنسان في كافة المجالات، فنجد أن المثل جلياً وواضحاً
في العلاقة التي توجد بين الأم وطفلها الرضيع من النوم على أصوات الغناء التي تهدئه
بها أو أي صوت من النغمات الموسيقية حتى وإن كانت لا تحمل كلمات.
وفى الماضي أيام الحروب، كانت الموسيقى والأناشيد
الوطنية تُستخدم لبث روح الحماسة بين المقاتلين لزيادة حميتهم وروحهم القتالية.
الموسيقى قادرة على تشكيل ذهنية وفكر الفرد
كما تُستخدم الموسيقى مكان المخدر في بعض أفرع الطب
عند إجراء العمليات الجراحية مثل طب الأسنان.
من أكثر أفرع الطب شيوعاً لاستخدام الموسيقى فيه
هو الطب النفسي.
النبات يذبل في أماكن الضوضاء، التي يوجد بها صخب
حاد.
الأبقار تدر حليباً أناء استماعها للموسيقى.
هناك طبيب نمساوي توصل إلى أنه بالاستماع إلى الموسيقى
الكلاسيكية لمدة ثلاث ساعات يومياً يساعد على إنقاص وزن الشخص.
من فوائد الموسيقى أنها تنشط الجسم وتزيد من كفاءة
العضلات.
لأنه باستطاعته أن يرتبه كيفما يشاء ويطوعه حسبما
يريد
.....................
الموسيقى الراقية والغير الراقية
الغناء عبارة عن
كلمات ما كان منه حسنا فهو حسن وما كان منه حرام فهو حرام
فالغناء بالمفهوم
الحالى مع ما به من كلمات فيها سفه وحض عل الرذيلة والكلام الفاحش فهدا يعتبر في تصنيف الموسيقى
الغير الراقية بالاضافة الى الأيحاءات الدنيئة والموسيقى المحطمة للاعصاب
أما الموسيقى
الراقية هي ما كان يحض على االفضائل الحسنة والشجاعة وكل مايرقى بالنفس البشرية كما
كان على عهد النبى صلى الله عليه وسلم
كالغناء فى العرس
والاعياد (والحداء من الغناء وان كان يختص بالحزن)وما ورد فى الاثر والاحاديث من اباحته
فهو مباح
المصدر/مواقع عربية بتصرف
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكم يااصدقائي على المعلومات